> تعقيبا على خبر «نائب الميرغني يدعو إلى مقاطعة الانتخابات في حال عدم الإيفاء بإلغاء القوانين المقيدة للحريات»، المنشور بتاريخ 1 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن مؤتمر جوبا، لم يحقق أي هدف ملموس رغم الضجة التي صاحبت انعقاده، لأن المجتمعين كانوا كلحم الرأس، لا يجمع بينهم سوى الكيد للمؤتمر الوطني.