لعل حكاية أم احمد مشابهة للعشرات من القصص التي مرت بها العوائل العراقية التي اضطرت للنزوح الداخلي. وتقول ام احمد، وهي معلمة في احدى مدارس منطقة العامرية (غرب بغداد) ذات الغالبية السنية، إن عملية التهجير التي طالت عائلتها كانت الاقسى «بعدما توالت عليها المآسي». تقول ام احمد «كانت رحلتي مع المعاناة كبيرة،