أخبار العراق

بعد إعلان إيران استياءها من قيام القوات الاميركية في العراق بأخذ بصمات الإيرانيين الذين يتوجهون الى كربلاء والنجف ومدن عراقية أخرى، دعت طهران أمس قوات جيش المهدي والقوات العراقية الى انهاء النزاع بينهما. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن إيران تعتبر الاشتباكات

بدا صوت إطلاق النار كهزيم الرعد. وقف جنود أميركيون في مدرعة «سترايكر» يطلقون النار من أحد أطراف منطقة سكنية، وعلى الجانب الآخر كانت هناك مجموعتان من عناصر الميليشيا الشيعية، تحمل مدافع ضخمة ومنصات لإطلاق الصواريخ. وفي الوقت نفسه كانت المروحيات الأميركية تحلق تحت سماء زرقاء. كانت الوقت ظهرا. علا صوت

وصف نوري المالكي رئيس الحكومة العراقية أمس، الميليشيات التي تقاتل القوات الحكومية في البصرة، بأنها «أسوأ» من تنظيم «القاعدة»، متهما إياها بانها تعمل وفقا لأولويات سياسية خارجية تحاول افشال التجربة السياسية في العراق. ووصف المالكي ما يجري في البصرة بأنه «معركة الحسم». وقال في حديث اثناء استقبال وجهاء

مع انجرار القوات الأميركية أكثر فأكثر إلى القتال المتجدد، راحت إمكانية تعمق الفوضى في العراق تثير أسئلة متزايدة حول ما إذا كانت إدارة الرئيس جورج بوش صائبة في دعم هجوم الحكومة العراقية ضد الميليشيات الشيعية. الرئيس بوش قال أول من أمس، إن الهجوم إجابة لأولئك المنتقدين الذين اتهموا رئيس الوزراء العراقي

قضى احتدام القتال العنيف الدائر حاليا منذ يوم الثلاثاء الماضي في محافظة البصرة بين الطرفين الشيعيين، الذي تمثل الأول بالقوات الحكومية التي يقودها رئيس الحكومة نوري المالكي بصفته القائد العام للقوات المسلحة والثاني ممثلا بـ«جيش المهدي» التابع لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، على آمال الداعين إلى تقسيم

فيينا – أ.ف. ب: اعلنت وزيرة الخارجية النمساوية اورسولا بلاسنيك في بيان أمس، ان الرهينة النمساوي وهو عميل أمني كان يعمل في جنوب العراق عندما خطف في نوفمبر (تشرين الثاني) 2006 مع اربعة زملاء اميركيين، قد قتل. وقالت بلاسنيك «ان الالام التي نجمت عن الغموض الذي لف الاشهر الـ18 الاخيرة (هذه القضية) حل مكانه

واشنطن ـ «الشرق الأوسط»: قال مسؤولون أميركيون إن ممثلي الادعاء أسقطوا أول من أمس التهم الموجهة إلى أحد عناصر مشاة البحرية الأميركية (المارينز) والمتعلقة بالمشاركة في قتل 24 مدنيا عراقيا قرب مدينة حديثة في عام 2005.ومثل ستيفن تاتوم أمام محاكمة عسكرية بتهم منها القتل الخطأ وتعريض حياة الآخرين للخطر. وقال

برلين ـ د ب أ: تدرس الحكومة الالمانية تقديم تسهيلات لمنح المسيحيين العراقيين في ألمانيا الجنسية الألمانية، استجابة لمطالب من الكنيستين البروتستانتية والكاثوليكية باعتماد نظام للمحاصصة في منح أتباع الكنيستين من العراق حق اللجوء في ألمانيا. وأكدت متحدثة باسم وزارة الداخلية الألمانية أمس تقريرا بهذا الشأن