بريـد القــراء

> تعقيبا على خبر «المفاوضات تنطلق اليوم.. والمبعوث الأميركي: لن ألعب دور ساعي البريد»، المنشور بتاريخ 9 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن قرار عباس وحكومته قرار أقل ما يمكن وصفه به هو أنه قرار حكيم اتخذه سياسيون يحترمون أنفسهم، اكتسبوا خبرة في كيفية التعامل مع إسرائيل والعالم. الإسرائيليون كانوا ينتظرون

> تعقيبا على خبر «المالكي: المرحلة القادمة ستشهد مباحثات جادة مع (العراقية) حول تشكيل الحكومة»، المنشور بتاريخ 9 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن مشكلة العراق الحالية تكمن في الجماعات التي لا تريد التسليم بحق القائمة الفائزة في الانتخابات الأخيرة في تشكيل الحكومة، ويعملون للالتفاف عليها بتشكيل تحالفات برلمانية

> تعقيبا على خبر «المالكي: المرحلة القادمة ستشهد مباحثات جادة مع (العراقية) حول تشكيل الحكومة»، المنشور بتاريخ 9 مايو (أيار) الحالي، أقول: الوضع في العراق لا يحتاج إلى متبحر في السياسة لكي يقدم تفسيرا لما يجري فيه. فالضغط والمال الإيرانيان لهما الدور الأبرز والأساسي في التحالف الذي تم تشكيله مؤخرا.

> تعقيبا على خبر «إيران ترحب بأفكار تركيا والبرازيل بشأن تنشيط اتفاق مبادلة الوقود النووي»، المنشور بتاريخ 9 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن إيران تعلمت من التجربة الإسرائيلية في المماطلة واللعب على عامل الوقت المستقطع. ومن يلاحظ الأمر يجد أن إسرائيل ماطلت ولمدة 60 عاما عبر مسرحية التفاوض، مراهنة على الوقت.

> أنا مع الكاتب عبد الرحمن الراشد في كل ما انطوت عليه السطور الأخيرة في مقاله «هل يمكن إحياء القومية؟»، المنشور بتاريخ 9 مايو (أيار) الحالي، فالقومية التي نفهمها هي الانتماء إلى القوم أو الوطن والشركاء فيه. حتى في اللغات الأجنبية، الألمانية أو الإنجليزية مثلا تجد المعنيين باللغة ومشتقاتها ومصطلحاتها

> تعقيبا على مقال بلال الحسن «تطرف اجتماعي يدعم تطرف نتنياهو السياسي»، المنشور بتاريخ 9 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن معظم ما أدرجه الكاتب في مقاله اللطيف هو مجموعة من الحقائق. ولكني أرى أن المرونة التي تنتهجها القيادة الفلسطينية، مدعومة بمواقف الأشقاء العرب، هي هجمة سياسية عربية غير مسبوقة، جاءت بمواقف

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «نعم.. هل قَبِل السيستاني؟»، المنشور بتاريخ 8 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن الجديد في المسألة العراقية هو ما سمعناه عن قبول الكتلتين المتصارعتين بأن يكون السيستاني حَكَما في ما بينهما لحل الخلاف الذي جاءت به الانتخابات الأخيرة، حين حصلت كتلة علاوي على أغلبية ضئيلة، بينما

> تعقيبا على مقال زين العابدين الركابي «إسلام (السعوديين).. قال الله.. قال رسوله: الكتاب والسنة»، المنشور بتاريخ 8 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن مشكلتنا ليست في الدين أبدا، وإنما في التطبيق. فالإنسان ولد حرا طليقا، له كامل الحق في اختيار المعتقد، لا اعتناقه إلزاما وإكراها، أو إجباره على ذلك. كما أن هنالك

> في الجزء الثاني من مقاله «حصار كوبا»، المنشور بتاريخ 8 مايو (أيار) الحالي، كان سمير عطا الله منصفا، ولم يكن كذلك في الجزء الأول منه، بل كان غير عادل في حكمه، لأن المعلومات التي كان البعض يتلقاها في بداية تسلم كاسترو ورفاقه السلطة في كوبا، والسنوات الخمس والعشرين التي تلتها، كانت مستقاة بالكامل من

> يبدو مقال عادل درويش «انتظار الفلسطيني للحل العادل»، المنشور بتاريخ 8 مايو (أيار) الحالي، بليغا بعبارات تبدو متماسكة للوهلة الأولى ووجهة نظر الكاتب مقنعة. إلا أنه يستحيل إقناع الفلسطينيين بها على اختلاف عقائدهم وانتماءاتهم ومواقفهم، لسبب بسيط يكمن في خطأ افتراض الكاتب أن الحل العادل والشامل للقضية