بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر «فتح وحماس تتفقان على استئناف الحوار الأسبوع المقبل»، المنشور بتاريخ 25 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إنه ما من سبب مقنع لتأجيل عقد اجتماع المصالحة في دمشق. فهي دولة محورية في المنطقة، وكان موقفها يصب دائما في صالح فلسطين، ومن الخطأ معاداتها ولو بشكل مبطن. فواجب عباس يفرض عليه

* تعقيبا على مقال «من الوثائق: اشتباه في تورط إيراني بتفجيرات (القاعدة) وأحزمة ناسفة بكاميرات»، المنشور بتاريخ 25 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: كان لدينا شك، منذ البداية، في أن إيران تقف وراء الجرائم التي تنسب إلى ما يسمى «القاعدة»، لأن تلك الأعمال كانت تصب في مصلحة طهران ورغبتها في تدمير العراق،

* تعقيبا على خبر «جون كيري في الخرطوم: السودان في وضع (مفصلي).. والجنوبيون سيصوتون للانفصال»، المنشور بتاريخ 24 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن ما يجري يعد فرصة ذهبية لتمزيق السودان، قدمتها اتفاقية نيفاشا للغرب على طبق من ذهب. وما نشهده هو بالفعل مرحلة مفصلية في تاريخ السودان، الذي جاد أجدادنا

* تعقيبا على خبر «آلاف الجنوبيين يغادرون الشمال في أكبر عملية (عودة طوعية)»، أقول: على الرغم من مرور خمس سنوات على اتفاق نيفاشا، وتنفيذ أغلب بنوده، فإن حالة فقدان الثقة ما زالت كبيرة بين الجنوبيين. وعملية الترحيل من الشمال، كما لوحظ، ليس هدفها توطين الجنوبيين في الجنوب، بل خوفا من تعرض أصواتهم لعملية

* تعقيبا على خبر «ترحيب فلسطيني وتنديد إسرائيلي ببيان أساقفة الكاثوليك في الشرق الأوسط»، المنشور بتاريخ 26 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن هذا الانتصار هو ثمرة نضال المسيحيين العرب. وهذا ليس جديدا على الكنيسة الكاثوليكية أو الأرثوذكسية. فتاريخ الكنيسة الكاثوليكية، يؤكد أن مواقفها كانت أقرب إلى

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «كيس اليوروات الإيراني»، المنشور بتاريخ 26 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: لا يخفى على الكاتب أن كيس اليوروات الإيراني، الذي يصول ويجول ويوزع الرشى هنا وهناك، على الرغم من ضيق ذات اليد الإيرانية، هو أموال عراقية تراكمت نتيجة لحجم التجارة في اتجاه واحد من إيران

* تعقيبا على مقال بثينة شعبان «خبر صغير!»، المنشور بتاريخ 25 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: وما الجديد في خبر انعقاد اجتماعات الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، كي يكون أكثر من خبر موجز؟! كل ما تناولته الاجتماعات حتى الآن، وما خرجت به من نتائج هو من الأمور البديهية المعروفة والمعلنة

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «من يكترث بالعروبة اليوم؟»، المنشور بتاريخ 26 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: فعلا، كان لكلمة «العروبة» في المنطقة العربية، تأثير سحري، خاصة بعد الثورة المصرية عام 1952، وبعد تحقيق الوحدة العربية بين مصر وسورية، وقيام الجمهورية العربية المتحدة. ولكن الوحدة فشلت، وفشلت

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «لو كنت مستشارا للحريري»، المنشور بتاريخ 25 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن كانت قوى الأكثرية (14 آذار) هي من طردت نظام الوصاية السوري من لبنان، وتعتبر قوى كرتونية، كما يدعى، فما الوصف الذي يستحقه من يطرده نظام كرتوني كهذا؟ عندما تبين للعالم من هو القاتل الفعلي

* تعقيبا على مقال مأمون فندي «التقية الاستراتيجية: حزب الله يدعم إيران لا العكس؟»، المنشور بتاريخ 25 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن السياسة في الوطن العربي كغيرها من جوانب الحياة، ينظمها ويسيرها رد الفعل، والأمة التي ترضى أن تكون مواقفها مجرد رد فعل، ينبغي لها أن تعيد حساباتها، وتنظر في المخاطر

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «بشرى أخرى من البشير»، المنشور بتاريخ 25 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إنني أستغرب نظرة السودانيين الشماليين لانفصال الجنوب الأحادية التي لا ترى فيه سوى جانب الخسارة، فهناك جانب آخر أكثر جذبا، وهو هدوء الأوضاع في السنوات المقبلة، والخلاص من مشكلات الجنوب التي لا

* تعقيبا على مقال أنيس منصور «وكانت آخر كلماتهم!»، المنشور بتاريخ 25 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: مهما كان الإنسان عظيما، ويمتلك فكرا متوقدا، يبقى عاجزا أمام قدر الموت الذي يقضي على أحلام الإنسان. لكن العزاء الوحيد للمفكرين والشعراء، هو تغلب إبداعهم على الموت، وحصولهم على مقعد في عالم الخلود.