بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر (الرسالة للمطلوب الأبرز فهد الجوير.. «لا تجرب أن تركب هذه السيارة مرة أخرى»)، المنشور في 5 يوليو (تموز) الحالي، أقول: مشكلتنا ليست في الإرهابيين وحدهم، فهؤلاء يمكن التعامل معهم والسيطرة عليهم مع الوقت كما فعلت وتفعل الأجهزة الأمنية السعودية بعد توفيق الله، ولكن مشكلتنا هي في فكر تكفيري

* فقهاء الإرهاب لا يقلون بشاعة عن الإرهابيين أنفسهم إن لم نقل إن معظم الإرهابيين هم أسراء لمدرسة تروج لثقافة الانتحار تحت أبواب الجنان كما يصور هؤلاء لأولئك الموهومين. حقيقة القضاء على الإرهاب أضحى مطلبا عاما لا يجوز ترك أمر استئصاله للجهات الحكــومية، وهـى قــادرة إن شـاء الله. وأول من يستحق الإدانة

* ردا على مقال رشيد الخيون «الجعفري.. بين استعفاء ابن المهلب.. وانتحار ابن السعدون» المنشور في 6 يوليو (تموز) الحالي، اقول إن الدكتور الجعفري هو بلا شك شخصية وطنية إسلامية عراقية شريفة، وهو معتدل ولا توجد لديه أي حساسية تجاه كل الطوائف والأديان الأخرى. ومعلوم أن سبب مجيء الأميركيين لاحتلال العراق

* تعليقا على خبر («عملية الغبيراء» لطرد «الأرواح الشريرة» عن القمة) المنشور في 6 يوليو (تموز) الحالي، أعتقد إن غوردان كان ذكيا وبراغماتيا في الاستباق إلى التخفيف من توقعات الحشود التي تطالب بحذف الديون وحماية البيئة بالتخفيف من الاحتباس الحراري الذي لا يوافق عليه بوش، معترضا على النسبة التي تطالب

* أنا من مدينة النجف، ولا أعرف من أين جاء هذا الخبر حول مدينتي، الذي ذكره أنيس منصور في مقاله «الجينز ملعون وصاحبه أيضاً»، المنشور في 5 يوليو (تموز) الحالي. النجف وكربلاء من المدن المحافظة جداً، وليس فيهما سينما أو حانات أو ملاه. والنساء فيهما لا يلبسن إلا العباءة العراقية السوداء التقليدية. وسراويل

* تعليقا على مقال ثريا الشهري «الدنيا.. أم الملعقة.. أم كلتاهما معا؟»، المنشور في 4 يوليو (تموز) الحالي، أقول: صحيح ما قالته الكاتبة عن الطفل، وخياراته ورغباته.. وصحيح أيضا ما أثارته بخصوص فرض خياراتنا نحن الكبار على أطفالنا، ولكن ينبغي أن نفطن إلى بعض الصفات السلبية لدى أطفالنا، فمثلا الكذب صفة شنيعة

* أنا مواطن عربي مناصر لقضية الشعب الفلسطيني العزيز علينا، لكن ما نراه الآن على الساحة الفلسطينية، يحز في النفس ابتداء من المركزية في اتخاذ القرارات، إلى السطحية في التعامل مع الخلافات بين شرائح الشعب، الى عدم الاهتمام باحتياجات الشعب الفلسطيني، الذي ذاق الأمرين خلال أزيد من خمسين سنة. أوافق الكاتب

* مقال عبد الرحمن الراشد «التحول إلى المعارضة»، المنشور في 5 يوليو (تموز) الحالي، وقبله بيوم مقال سمير عطا الله «ابتسامات»، يدوران حول التحالفات القديمة والجديدة وتبادل الكراسي بين أسماء معلومة في «الشرق الأوسط». أولا هذا التبادل هو بناء على المصالح، حيث يقال ليست هناك صداقة دائمة، ولا عداوة دائمة،

* تتظاهر الولايات المتحدة بحرصها على أن تسود الحريات والديمقراطية في العالم، ليس من أجل الشعوب، ولا من أجل المصالح العامة، ولكن من أجل مصلحتها، وذلك بالتغلغل داخل هذه الدول والسيطرة عليها، خاصة إذا كانت في هذه الدول منفعة اقتصادية أو منفعة تاريخية أو منفعة جغرافية، أو ما إلى ذلك. وبخصوص المعارضة

* كلماتي ستكون محدودة ومعدودة للكاتب أحمد الربعي تعقيباً على مقاله «إيران ولغة التهديد والوعيد»، المنشور في 5 يوليو (تموز) الحالي، وأقول: عند التعامل مع دول الجوار المباشر، لا بد من الصبر وعدم الاندفاع واستخدام ميزان الذهب من جميع الأطراف، بدون خوف.. نعم، ولكن بدون زيادة لسوء الفهم والتـوتر والاحتقــان.

* تعليقاً على مقال أحمد الربعي «إيران.. لغة التهديد والوعيد»، المنشور في 5 يوليو (تموز) الحالي، أعتقد أن ايران ليست من مصلحتها في الوقت الحاضر زعزعة علاقتها مع دول الخليج خصوصا ان الولايات المتحدة تقف بالمرصاد لأية حركة من طرف طهران. أما بالنسبة إلى تصريح مساعد وزير الخارجية الايراني، فهو من وجهة