في قاعة الانتظار بوكالة مختصة في منح القروض الصغيرة، يجلس أربعة أشخاص في انتظار وصول دورهم. أمامهم مكاتب زجاجية شفافة وفي داخلها موظفتان منسجمتان تماما مع دورهما في اعتبار هذه الوكالة، أو غيرها من وكالات منح القروض. هذا شيء لا غنى عنه بالنسبة لشريحة واسعة من المغاربة.
كان صوت أحد الزبائن مسموعا، وهو