بريـد القــراء

> تعقيبا على خبر «أمير (جند أنصار الإسلام) طبيب أسرة تخرج في جامعة الإسكندرية»، المنشور بتاريخ 16 أغسطس (آب) الحالي، أقول يبدو أن المولود الجديد في غزة ولد ميتا. أليس ما نشهده هو الإفلاس الثقافي بعينه؟ كل اثنين وحارس مرمى لصد الأفكار المقابلة، يريدون إقامة إمارة إسلامية على حسابهم. ترى ما هي البيئات

> تعقيبا على خبر «حماس تعلن القضاء على إمارة (جند أنصار الله).. ومقتل 22 شخصا بينهم (أمير الجماعة)»، المنشور بتاريخ 18 أغسطس (آب) الحالي، أقول إن ما شهدته غزة، قدم صورة نموذجية لفكر متعصب مناهض للفكر الآخر. نموذج يتكرر على الرغم من فشله مرارا. فهو عاجز في الأصل، وغير قادر على ابتكار أي حلول لمشاكل الناس

> تعقيبا على خبر «تحديات تواجه (حماس) في غزة بعد معركة (جند أنصار الله)»، المنشور بتاريخ 18 أغسطس (آب) الحالي، أقول لو كان الإسرائيليون يفهمون العقلية العربية ولو في الحدود الدنيا من الفهم والمعرفة، لتركوا فلسطين وغادروها بالكامل. فبعد خمس سنوات وربما قبل ذلك بكثير، سيكون جميع الفلسطينيين قد ذبحوا بعضهم

> أكتب تعليقي هذا، على خبر «تحديات تواجه (حماس) في غزة بعد معركة (جند أنصار الله)»، المنشور بتاريخ 18 أغسطس (آب) الحالي، من موقع الحدث في رفح، لأقول إن رواية أحمد يوسف غير صحيحة. وأن الحقيقة هي أن حماس قامت بمحاصرة مسجد ابن تيمية قبل ثلاثة أيام من الواقعة للسيطرة عليه، وفقا لمخطط قديم. فهو المسجد الوحيد

> مقال سمير عطا الله المعنون بـ«شخص صدف أنه سيدة»، والمنشور بتاريخ 18 أغسطس (آب) الحالي، عن أنجيلا ميركل. شرح الكاتب بدقة، وأصاب برقة، وانتهى إلى القول بأن ميركل الفيزيائية ابنة القس، المولودة في هامبورغ، لا تحمل حقيبة نسائية. هكذا عرفنا أنها ليست تاتشر، التي اشتهرت موديلات ما تحمله من حقائب يد. ميركل

> تعقيباً على مقال غسان الإمام «الحروب الجهادية: حماس تخسر معركة الآيدولوجيا»، المنشور بتاريخ 18 أغسطس (آب) الحالي، أقول نعم، حماس كسبت الانتخابات على أنقاض فتح، لكنها تتجرع الآن الكأس نفسه الذي جرعته لفتح. فحماس هي أول من كفّر وخوّن فتح وجميع التنظيمات الأخرى. ثم أزيح اللثام عن الوجوه، حين سيرت حماس

* تعقيباً على مقال طارق الحميد «نصر الله وسكين إسرائيل»، المنشور بتاريخ 17 أغسطس (آب) الحالي، أقول إن الشعوب العربية، لم تجن فعلا، في تلك الفترة، أي شيء إيجابي، عدا أنها منيت بخسائر فادحة، لا تزال تعاني منها حتى اليوم. في ظل ثقافة التفاوض والحوار، اختفى كثير من الصراخ، وصمتت طبول الحرب. هناك بقية

> تعقيباً على مقال طارق الحميد «أردوغان والإسلاميون.. انتهى شهر العسل»، المنشور بتاريخ 18 أغسطس (آب) الحالي، أقول إن «الإخوان المسلمين» يلبسون رداء الدين للدخول في السياسة. وبقراءة تاريخهم السياسي، نرى كيف احترفوا الخروج من الباب الأمامي والدخول من الباب الخلفي. ولو سدت جميع الأبواب في وجوههم، لخرجوا

> تعقيباً على مقال مشاري الذايدي «(الجهاد) ضد حماس وشيخ شريف»، المنشور بتاريخ 18 أغسطس (آب) الحالي، أقول إن جوهر المشكلة يكمن في الصراع على السلطة. حيث تقوم أي جماعة حالمة بنعيم الحكم بتغليف نفسها بالدين والتستر به (وسطية أو أصولية أو سلفية أو غيرها)، وتتخذ من العنف (الجهاد) سبيلا لغايتها. حتى إذا ما

> تعقيباً على مقال مأمون فندي «قضية مركزية وثقافة هامشية» المنشور بتاريخ 17 أغسطس (آب) الحالى أقول لا أدري ما هى علاقة كفاح نيلسون مانديللا بالقضية الفلسطينية. إن قضية جنوب أفريقيا كانت قضية تمييز عنصرى بين البيض والسود. ولكن إسرائيل قد احتلت فلسطين وقتلت أهلها وأخذت بيوتهم وشردتهم، ولولا هذه المقاومة

> تعقيبا على مقال حمد الماجد «على الحنابلة وأهل الكتاب فقط»، المنشور بتاريخ 17 أغسطس (آب) الحالي، أقول إن ثمة حقيقة مرة بالفعل، هي أننا لم نتغير منذ أكثر من 800 عام. لقد بات المتأمل لأحوال المسلمين، يرى بوضوح أن كل حزب من أحزابهم فرح بنفسه وبما لديه، بينما تحول التعصب إلى مقياس للإيمان. خالد منيع