تتداخل حياة مام جلال بين ما هو شخصي وحزبي، بل يكون الحزب هو كل شيء، خاصة وهو (طالباني) في أوج شبابه، حيث يمضي إلى قمة الطريق غير مبالٍ بالصعاب التي تعترضه. وفي خضم ذلك يذكره رفاقه، أعضاء المكتب السياسي، بأنه لا يزال أعزب، وأن عليه أن يتزوج، بل هم من يختارون له شريكة حياته التي يوافق عليها لأنه يعرفها