إبان سنوات الانتعاش، التي حققت فيها البنوك والبورصات والشركات المالية أرباحا طائلة، كان المحامون والقانونيون بمثابة «أطباء التوليد» الذين تتم على أيديهم ولادة أي صفقة في حي المال. وكانت مكاتب المحاماة تعمل ليل نهار لإكمال العقود التي يأتي المصرفيون في الصباح لتوقيعها والاحتفال مع المحامين بتقاسم الغنائم.